فندق جبل عمر حياة ريجنسي مكة يرحّب بضيوف الرحمن ويؤكد جاهزيته الكاملة لموسم الحج 1446هـ

مع بداية توافد الحجاج من شتى بقاع الأرض إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج، أعلن فندق جبل عمر حياة ريجنسي مكة عن استقباله المتواصل لأعداد متزايدة من ضيوف الرحمن، مؤكدًا جاهزيته التامة لاستقبال هذا الموسم المبارك بما يواكب تطلعات الحجاج ويعكس روح الضيافة السعودية الأصيلة.
ويُعد الفندق، الذي يحتل موقعًا استراتيجيًا على بُعد خطوات قليلة من المسجد الحرام، أحد أبرز معالم الضيافة الراقية في العاصمة المقدسة. ويتميّز الفندق بكونه وجهة مثالية للحجاج الراغبين في الجمع بين أداء المناسك براحة وطمأنينة، والاستفادة من خدمات فندقية متكاملة توفر أجواءً روحية مفعمة بالسكينة.
وفي إطار استعداداته المكثفة لموسم الحج، أكد الفندق أنه استكمل كافة التحضيرات التشغيلية والخدمية، بما يضمن تقديم تجربة استثنائية لضيوف بيت الله الحرام. وقد شملت الاستعدادات مجموعة من الخدمات المتطورة والمصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الحجاج من مختلف الجنسيات، ومن أبرزها:
•توفير فرق عمل مدرّبة ومتعددة اللغات لخدمة الضيوف وتسهيل تواصلهم على مدار الساعة.
•خدمات ضيافة مخصصة تراعي الجوانب الصحية والثقافية والدينية، بما يتماشى مع متطلبات هذا الموسم الروحاني.
•تطبيق أعلى معايير السلامة والأمن لضمان بيئة آمنة ومريحة داخل مرافق الفندق.
•مرافق متطورة ومهيأة بالكامل لدعم راحة الحاج بعد كل نسك، وتعزيز تجربته الإيمانية داخل الفندق.
وأشار مسؤولو الفندق إلى أن الفرق الإدارية والتشغيلية تعمل بتناغم على مدار الساعة، وبأقصى درجات الجاهزية، لتقديم تجربة ضيافة متميزة تعبّر عن القيم السعودية في الكرم والاحترام، وتسهم في دعم منظومة الجهود الوطنية المتكاملة الرامية إلى خدمة حجاج بيت الله الحرام وتيسير أدائهم لمناسكهم في أجواء من الراحة والطمأنينة.
ويُعد فندق جبل عمر حياة ريجنسي مكة واحدًا من أبرز الفنادق الفاخرة المطلة مباشرة على المسجد الحرام، حيث يجمع بين الموقع الفريد، والخدمات العالمية، والمرافق الحديثة التي تلبّي تطلعات الحجاج والمعتمرين على حد سواء، مما يجعله من الخيارات المفضلة لضيوف الرحمن كل عام.
وفي ختام بيانه، رفع الفندق أكفّ الضراعة إلى الله بأن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يمنّ على الأمة الإسلامية بالأمن والإيمان، والسلامة والقبول، سائلًا الله أن يكون هذا الموسم موسمًا ميسّرًا ومباركًا للجميع.