سلسلة ‘Galaxy Watch8’… الخيار التقني الأمثل للمهتمين بأساليب الاختراق البيولوجي

يدور مفهوم الاختراق البيولوجي حول تحويل بياناتك الصحية الشخصية إلى تحسينات صغيرة تدعم الصحة وتطيل العمر. في بداياته، ربما كان عشاق هذا المجال يسعون وراء هذه المكاسب من خلال حميات غذائية صارمة، أو مكملات غذائية، أو تقنيات تجريبية. لكن إذا تصفحت منصات التواصل الاجتماعي اليوم، ستجد أن التكنولوجيا هي التي تتصدر المشهد.
وتقود سلسلة ‘Galaxy Watch8’ هذا التوجه المدفوع بالتكنولوجيا ، فهي تندمج بسلاسة في روتين المستخدمين اليومي وتعمل بهدوء على تتبع أهم مؤشرات نمط حياتهم الصحي، لتمنحهم رؤية واضحة حول تأثير اختياراتهم اليومية على صحتهم.
وقبل أن نبدأ، دعونا نجري اختبارًا سريعًا: أي من هذه الأساليب للاختراق البيولوجي هي بالفعل جزء من روتينك اليومي؟
هل تتقن بالفعل أساليب الاختراق البيولوجي الخاصة بك؟ سلسلة ‘Galaxy Watch8’ تحسّن كل عاداتك لتحقيق فوائد أسرع وأكثر ذكاءً.
ارتقِ بجودة نومك مع أساليب الاختراق البيولوجي
نقضي نحو 30% من حياتنا في النوم، ومع ذلك فإن الجداول غير المنتظمة والبيئات غير المثالية ما زالت تؤثر سلبًا على جودة النوم. وتعمل سلسلة ‘Galaxy Watch8’ على تحسين النوم من خلال تحليل أنماط نومك وبيئتك، وتحديد المشكلات، وتقديم نصائح عملية تساعدك على بناء عادات نوم منتظمة ومجددة للطاقة.
• كيف يمكنني الالتزام بجدول نوم منتظم؟
ارتدِ ‘Galaxy Watch8’ لثلاث ليالٍ متتالية لتفعيل ميزة ‘Bedtime Guidance’، والتي تقوم بتحليل أنماط نومك وتقديم توصية بأفضل أوقات الاسترخاء، استنادًا إلى مستوى حاجتك للنوم وساعة جسمك البيولوجية، ما يساعدك على إعادة ضبط جدول نومك وزيادة نشاطك طوال النهار.
• كيف يمكنني تحسين جودة نومي؟
تتابع ‘Galaxy Watch8’ جميع حركاتك ونمط تنفسك خلال نومك، وتزوّدك كل صباح بتحليل شامل استنادًا إلى مراحل النوم، ومعدل ضربات القلب، ودرجة حرارة البشرة، ومستوى الأكسجين في الدم، مع إبراز العوامل التي ساعدت أو أثرت سلبًا على راحتك. كما يمكنك الاطلاع على تقرير بيئة النوم الذي يستخدم بيانات من أجهزتك الأخرى المتصلة بتطبيق ‘SmartThings’ لتحليل درجة الحرارة، والرطوبة، ومستوى ثاني أكسيد الكربون، وشدة الإضاءة. وبفضل هذه البيانات المتوفرة بين يديك، يمكنك بسهولة تحسين أجواء غرفتك لتحصل على نوم أفضل.
• ماذا يمكنني أن أفعل خلال النهار لتحسين نومي؟
بمجرد تحديد أنماط نومك، تمنحك ميزة ‘Sleep Coaching’ رمزًا على شكل حيوان يعكس نمط نومك، مع نصائح مخصصة مثل إضافة جلسة تأمل قصيرة أو تجنّب الكافيين في وقت متأخر من اليوم. ومع ‘Galaxy Watch8’ يصبح تحسين عادات نومك اليومية أسهل، لتستمتع بنوم أعمق وليالٍ أكثر راحة من أي وقت مضى.
ارتقِ بتمارينك الرياضية مع أساليب “الاختراق البيولوجي”
بعض الأشخاص يتدرّبون لخوض الماراثونات، فيما يسعى آخرون فقط للتخفيف من تيبّس العضلات بعد يوم طويل من الجلوس. فكيف يمكنك تحقيق أهدافك مع الحفاظ على حماسك وتجنّب الإصابات؟ تمنحك سلسلة ‘Galaxy Watch8’ كل الإجابات، وأنت ترتديها على معصمك بفضل تصميمها الأنيق ونظام الحزام الديناميكي.
• كيف أحدد هدف اللياقة المثالي بالنسبة لي؟
يعمل مستشعر ‘Bioelectrical Impedance Analysis’ (BIA) المدمج في ‘Galaxy Watch8’ على قياس نسبة دهون الجسم، ومحتوى الماء في الجسم، وكتلة العضلات الهيكلية، لتمنحك صورة شاملة عن تكوين جسمك. وتساعدك هذه البيانات على وضع خطة تدريب شخصية ومتابعة كل خطوة في تقدمك.
• كيف يمكنني الجري بانتظام أكبر؟
ابدأ مع ميزة ‘Running Coach’، التي تحلل سرعتك ومستوى لياقتك بعد جولة جري مدتها 12 دقيقة فقط لتضع لك برنامجًا مخصصًا. كما تساعدك في الحفاظ على نشاطك أثناء الجري من خلال تزويدك بتغذية راجعة مباشرة تساعدك على تحقيق أهدافك. ولتقليل القلق من الإصابات المحتملة، توفر لك ‘Running Coach’ برامج تدريبية مناسبة لقدراتك، لتتمكن من تطوير سرعتك بأمان.
• كيف يمكنني تعزيز الراحة بعد التمرين؟
يوفر لك تطبيق ‘Samsung Health’ الأدوات اللازمة لتحقيق أفضل مستوى من الراحة بعد التمرين، مثل فحص معدل ضربات قلبك بعد جلسة تدريب مكثفة والحصول على توصيات بكمية الماء المناسبة استنادًا إلى كمية السوائل التي فقدتها عبر التعرّق، لتمنح جسمك الراحة التي يحتاجها لتحقيق أفضل أداء رياضي.
[نصيحة إضافية] جرّب التمارين المتقطعة متوسطة الشدة والتي توصل معدل ضربات قلبك إلى ما بين 60% و70% من الحد الأقصى وهي ما يُعرف بـالمنطقة الثانية من معدل ضربات القلب ‘Zone 2’، والمعروفة بفعاليتها في رفع مستوى التحمّل وزيادة كفاءة حرق الدهون. وتقوم ‘Galaxy Watch8’ بقياس معدل ضربات قلبك وتحديد المستوى المناسب لتمارينك وفق لياقتك، لمساعدتك على الوصول إلى أفضل النتائج.
حسّن تغذيتك مع أساليب “الاختراق البيولوجي”
الآن، وبعد أن نجحت في تحقيق توازن مثالي بين نومك ونشاطك، حان الوقت للتركيز على العادات اليومية التي تساعدك على الحفاظ على صحتك مع التقدّم في العمر. تُعد سلسلة ‘Galaxy Watch8’ أول ساعة ذكية تتيح لك تتبّع مستويات مضادات الأكسدة، لتمنحك معلومات مباشرة لصحة خلاياك وكيفية تأثّرها بكل خيار من خيارات نمط حياتك. ما عليك سوى وضع إبهامك على المستشعر الخلفي للحصول على تغذية راجعة غذائية فورية، كانت في السابق تتطلّب فحوصات مخبرية.
• كيف أعرف إن كنت أتناول ما يكفي من الفواكه والخضروات؟
استخدم مؤشر مضادات الأكسدة لمعرفة مدى تأثير نظامك الغذائي وعاداتك اليومية على الحفاظ على صحتك مع التقدّم في العمر. ففي غضون خمس ثوانٍ فقط، يقيس المؤشر مستويات الكاروتينات، وهي مضادات أكسدة طبيعية موجودة في الفواكه والخضروات المخزنة في بشرتك، ويمنحك تقييمًا من 100. كما يقدّم لك نصائح لرفع هذا التقييم، مثل إضافة المزيد من الخضروات والفواكه الملونة، كالجزر والبروكلي والبرتقال، إلى وجباتك.
• كيف يمكنني التقليل من العادات غير الصحية؟
الخطوة الأولى هي فهم كيفية تأثير هذه العادات على جسمك. يمنحك مؤشر الطاقة فكرة عن تأثير عوامل مثل تناول الكحول أو الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل على صحتك، بينما يُظهر مؤشر مضادات الأكسدة بشكل مباشر أثر هذه العادات ما يحفّزك على تغيير سلوكك واعتماد نمط حياة أكثر صحة.
• كيف يمكنني تتبّع كمية الماء التي أشربها بسهولة؟
الحفاظ على ترطيب الجسم ضروري للشعور بالنشاط والحيوية طوال اليوم، ورغم أن تتبّعه بدقة قد يكون صعبًا أحيانًا، فإن تطبيق ‘Samsung Health’ يجعل الأمر في غاية السهولة، حيث يمكنك تسجيل كمية الماء التي تشربها بلمسة واحدة وتحديد هدف يومي للترطيب، وستتولّى ‘Galaxy Watch8’ الباقي من خلال إرسال تذكيرات مخصّصة ومتابعة نمط شربك للماء، لتجعل الحفاظ على ترطيب جسمك أمرًا سهلًا وبسيطاً.
وتحوّل سلسلة ‘Galaxy Watch8’ مفهوم “الاختراق البيولوجي” من مجرّد مصطلح متداول إلى عادة يومية وشخصية وفعالة، وبلا عناء. كل ما عليك هو ارتدائها، ودع البيانات والتحليلات تصلك أولاً بأول، لتجعل نمط حياتك أكثر صحة وبكل سهولة.