النجار رؤية تنهض بالعراق

حسين التميمي
عندما نتكلم عن الاستاذ محمد النجار، يتبادر إلى الذهن نموذج لقيادة عملية تمتلك قدرة فريدة على معالجة التحديات وتجاوز الأزمات.
خبرة عراقية فريدة عمل بجد وإصرار على تشخيص أسباب تراجع الأداء في بيئات العمل، ولم يقف عند رصد المشكلات فحسب بل تبنى حلولا عملية نقلت الواقع إلى مسار أفضل وأكثر انتاجية.
النجار لا يمكن وصفه بالخبرة التقليدية بل كان مخططاً من الطراز الأول، يمتلك أدوات التخطيط الاستراتيجي والرؤية الواضحة التي تضع الأمور في نصابها الصحيح.
هذا النهج جعله قادرا على النهوض بواقع الأعمال، وإعادة تنظيمها بما ينسجم مع متطلبات المرحلة ويواكب التغيرات الاقتصادية.
نتاجه انعكس على المشهد العراقي ككل، حيث ساهم بفعالية في تغيير الواقع نحو الأفضل، ودفع عجلة العمل والتنمية إلى الأمام. وهنا نلمس قيمة الفكر الحقيقي الذي يترك بصمة لا تمحى في رحلة بناء وطن يسعى للارتقاء.