شاهد للتاريخ

حسين التميمي
انعطافة غيرت مسار التوقعات بحق السياسين العراقيين وحقيقية وجودهم التي ابعدتهم عن الشعب لمسافات كبير نتج عنها فقدان الثقة.
غير ان وجود رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني غير نظرات الشعب الى الحكومة وخلق اوامر جديدة رممت العلاقة بين رئيس الوزراء والمواطن الذي بدأ يثق بقوة بهذا الشخص الذي اكد للجميع وجود شخصيات وطنية يمكن لها ان تنهض بالعراق.
الامل عاد بالشعب بان تكون لدينا حكومة تعمل بإرادة وطنية لخدمة هذا الشعب العريق وجعله بين شعوب العالم المتقدم.
تبني اليات عمل تنهض بالعراق وتتناغم مع حاجة الشعب مثلث اولوية لقائد اراد بالبلاد الخير وتعود الى بر الامان الاقتصادي والاجتماعي والامني والسياسي.
انطلق السيد رئيس الوزراء بروح وطنية لم تأبى لجميع الاصوات بهدف تغيير واقع البلاد ووجودها الإقليمي والدولي، بهذه النتائج يحتم علينا الواقع أن تمنح الثقة للسيد السوداني وهو الأهل لها.