مجموعة بوبليسيس الشرق الأوسط وسناب شات تطلقان “استوديو الشباب”: منصة تستبدل الصور النمطية عن الشباب برؤى حقيقية من مختلف دول الخليج

الرياض، 21 أكتوبر 2025: أعلنت مجموعة بوبليسيس الشرق الأوسط عن إطلاق “استوديو الشباب”، وهو منصة رائدة من نوعها تهدف إلى مساعدة العلامات التجارية على فهم جيل زد (Gen Z) وجيل ألفا (Gen Alpha) والتفاعل معهما بطرق أكثر عمقًا وفعالية في دول الخليج.

تم تطوير “استوديو الشباب” بالشراكة الحصرية مع سناب شات، الشريك الاستراتيجي الرئيسي للمبادرة، ليكون منصة تمكّن المسوّقين من تجاوز الصور النمطية، والكشف عن المحركات الحقيقية التي تشكل هوية الشباب، وإبداعهم، وتأثيرهم، وذلك بدعم من بيانات وتحليلات وأصوات حقيقية .وكشف الدراسات أن أكثر من 65٪ من سكان المملكة العربية السعودية تحت سن 35 عامًا، وما يقارب نصف سكان دولة الإمارات تحت سن 30 عامًا، لذلك لم يعد الشباب فئة هامشية، بل أصبحوا القوة المحركة لثقافة واقتصاد المنطقة. ومع ذلك، لا يشعر سوى 15٪ من الشباب أنهم ممثَّلون في الإعلانات الحالية. ويهدف “استوديو الشباب” إلى سد هذه الفجوة من خلال تزويد المسوّقين بالرؤى والبيانات والأدوات التي تمكّنهم من التفاعل مع جيل الشباب بطرق حقيقية وفعّالة.

وتعليقًا علي إطلاق المنصة، قالت جينيفر فيشر، الرئيس التنفيذي للابتكار والنمو في مجموعة بوبليسيس الشرق الأوسط:”في كل مرة، كان عملاؤنا يطرحون علينا السؤال ذاته: كيف يمكننا إعادة التواصل مع الشباب؟ ولهذا أنشأنا “استوديو الشباب”، فهو يجمع بين البيانات والثقافة والإبداع لاستبدال الأساطير بالحقيقة، وتحويل هذه الحقائق إلى حملات ومبادرات مؤثرة. ما يثير حماسي هو أن هذه المنصة ليست للشباب فحسب، بل تم إنشاؤها معهم، من خلال أكثر من 400 موظف من جيل زد يعملون ضمن فريق بوبليسيس، بالإضافة إلى الشباب المبدعين الذين نعمل معهم في السعودية والإمارات.”

وعلى عكس التقارير البحثية التقليدية، يُعد “استوديو الشباب” منصة ذكاء حيّة تتابع المؤشرات الثقافية ومشاعر الشباب في الوقت الفعلي. ويستمد الاستوديو قوته من سلسلة Youth Uncliched ، وهي دراسة شاملة ومستمرة تركّز على جيل زد وألفا  في المنطقة، قائمة على مئات نقاط البيانات الكمية والنوعية المستقاة من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و27 عامًا. ويحظى الاستوديو بدعم BEAT، أداة البحث الحصرية لمجموعة بوبليسيس الشرق الأوسط، كما يُعزَّز من خلال شراكته الاستراتيجية مع سناب شات، ليجمع بين الذكاء الاجتماعي، وسلوك المنصات، ورؤى المجتمع، ويكشف كيف يتواصل الشباب ويبدعون ويشكّلون ملامح الثقافة في الوقت الذي تحدث فيه.

وبصفته أحد أكثر المنصات تفاعلًا مع الشباب في المنطقة، يصل سناب شات إلى أكثر من 75 مليون مستخدم نشط يوميًا في دول الخليج، ويغطي أكثر من  90% من الفئة العمرية 13–34 عامًا في المملكة العربية السعودية، وواحد من كل ثلاثة شباب في الإمارات، مما يمنح العلامات التجارية وصولًا فريدًا إلى بيانات سلوكية وثقافية في الوقت الفعلي. وتُسهم هذه المنظومة في تقديم رؤية متطوّرة حول ما يُحرّك الشباب في المنطقة من الهوية والإبداع والتكنولوجيا إلى المجتمع والطموح والقضايا الاجتماعية بما يمكّن العلامات التجارية من التحرك بسرعة، وتعزيز تفاعلها مع الجمهور، والحفاظ على صلتها الثقافية بشكل مستمر.

وقالت رشا الغصيني، رئيسة قسم الوكالات في شركة Snap Inc. لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “نفخر بشراكتنا مع مجموعة بوبليسيس الشرق الأوسط من خلال استوديو الشباب، لتقديم فرصة فريدة للمعلنين لفهم هذا الجيل المؤثر والحيوي، والذي يمتلك قوة تأثير وشراء كبيرة. من خلال الجمع بين الرؤى الثقافية والتطبيق العملي، نهدف إلى مساعدة العلامات التجارية على تصميم حملات تتحدث إلى الشباب بصدق، وتبني روابط أعمق، وتحقق أثرًا طويل المدى.”

من خلال نموذج طرحه المرن والمبني على وحدات مترابطة، يتجاوز استوديو الشباب حدود جمع الرؤى ليصل إلى مرحلة التطبيق العملي. وتعمل ورش العمل والمعامل التفاعلية الحيّة على تحويل البيانات إلى أفكار إبداعية قابلة للتنفيذ بدءًا من برنامج إعادة بناء الموجز الذي يساعد المسوّقين على صياغة موجزات العلامات التجارية من منظور شبابي معاصر، مرورًا بـ مُضبّط الأفكار الذي يختبر قوة المفاهيم الإبداعية بناءً على تفاعل الجمهور الحقيقي، وصولًا إلى رصد الترند الرائج الذي يتتبع الاتجاهات الصاعدة ويحلّل السلوكيات المتراجعة في السوق.

وترتكز كل وحدة من هذه الوحدات على البيانات الحصرية التي يقدمها استوديو الشباب وعلى رؤى المنصات المستقاة من سناب شات، مما يمكّن العلامات التجارية من تصميم حملات قائمة على الحقائق والمعطيات الدقيقة، لا على الافتراضات.

أنشأت مجموعة بوبليسيس الشرق الأوسط وسناب شات “استوديو الشباب” ليكون جسرًا يربط العلامات التجارية بجيل المستقبل في المنطقة. ومن خلال الجمع بين البيانات اللحظية والرؤى الثقافية والتطبيقات الإبداعية، يتيح الاستوديو للمسوقين الانتقال من مرحلة المراقبة إلى مرحلة التنفيذ، مما يساعدهم على تصميم حملات مؤثرة وفعّالة تعزز الأداء وتبني حضورًا طويل الأمد للعلامات التجارية لدى الجيلين الأكثر تأثيرًا اليوم، جيل زد وجيل ألفا.

اترك تعليقاً