“ووب” و”لين” لخدمات الأعمال تعلنان عن شراكة لدمج الرؤى المتقدمة للأداء البشري ضمن المنظومة الصحية الوطنية في السعودية
تم الإعلان اليوم عن شراكة استراتيجية بين شركة “ووب” WHOOP، الشركة الرائدة في مجال الأداء البشري، وشركة “لين” لخدمات الأعمال الرائدة في تطوير الحلول الصحية الرقمية وإحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة. ويمثل هذا التعاون الذي تم توقيعه تحت رعاية معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبد الرحمن الجلاجل وحضور معالي نائب الوزير لمركز التميز في وزارة الدفاع المهندس محمد بن فيصل بن معمر، خطوة رئيسية في بناء منظومة صحية وقائية متكاملة للمملكة. وستركز الشراكة على دمج تحليلات “ووب” الفسيولوجية المتقدمة ضمن الإطار الصحي الرقمي الشامل لشركة “لين” لدى اختيار العملاء لذلك.
وستُمكّن هذه المبادرة الشريكين من التطوير المشترك لمنتجات مبتكرة واستكشاف فرص تجارية جديدة من خلال الابتكار في الحلول الصحية، مما يوفر للأفراد والمؤسسات في جميع أنحاء المملكة رؤى أعمق وقابلة للتنفيذ لتحسين صحتهم. ومن خلال ربط البيانات المستمدة من تقنيات “ووب” القابلة للارتداء بالمنصات الوطنية التي تديرها شركة “لين” مثل “صحة” و”صحتي” و”نفيس”، يهدف التعاون إلى إنشاء منظومة صحية أكثر ترابطاً واستباقية. وسيعمل هذا التكامل على تمكين الأفراد والمؤسسات داخل المملكة بأدوات شخصية تحافظ على الخصوصية بهدف تحسين الأداء والاستشفاء والصحة على المدى الطويل. وتدعم هذه الجهود بشكل مباشر أهداف رؤية السعودية 2030 لبناء مجتمع أكثر صحة وحيوية.
وتعليقاً على هذه الشراكة، صرح المهندس مهند الرشيد، الرئيس التنفيذي لشركة “لين” لخدمات الأعمال: “يتطلب تحقيق الأهداف الصحية الطموحة لرؤية السعودية 2030 ابتكاراً جريئاً وشراكات استراتيجية. وبصفتها محرك التحول الصحي الرقمي في المملكة، تعمل ‘لين’ على بناء منظومة متكاملة تربط جميع جوانب الرفاهية الصحية. ومن خلال شراكتنا مع ‘ووب’، نقوم بدمج أفضل بيانات الأداء والاستشفاء في فئتها ضمن المنصات الوطنية التي نديرها، مما يخلق أداة جديدة قوية للتحول من الرعاية العلاجية إلى الصحة الوقائية الاستباقية”.
ومن جانبه، قال ويل أحمد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ووب”: “تتطور ‘ووب’ لتصبح نظام تشغيل صحي مصمم لتعزيز كل من العمر الصحي والأداء. نحن فخورون بشراكتنا مع ‘لين’ لتحقيق هذه الرؤية في المملكة العربية السعودية. نهدف معاً إلى تمكين الأفراد والمؤسسات برؤى قائمة على البيانات لتحسين الاستشفاء والمرونة وإطالة العمر الصحي على نطاق واسع”.
وخلال الأشهر المقبلة، سيتابع الشريكان العمل على عدة مبادرات مشتركة لاستكشاف التشغيل البيني الآمن للبيانات. وسيسمح هذا العمل باستكشاف رؤى معززة عبر كلتا المنصتين، مما يسد الفجوة بين مقاييس الأداء اليومية وأهداف الرفاهية الصحية الوطنية طويلة الأجل. وتعكس الشراكة رؤية استراتيجية مشتركة لدمج أفضل الرؤى المستندة إلى البيانات في فئتها ضمن المشهد الصحي الرقمي المتطور في دول مجلس التعاون الخليجي، مما يعزز الدور المركزي للتعاون في التحول الصحي الوطني.