العنود الحميد.. سيدة أعمال من الشرقية تصنع التأثير بهدوء وتحوّل الشغف بالطهي إلى رسالة حضور
أكدت سيدة الأعمال والناشطة في مواقع التواصل الاجتماعي العنود الحميد أن طموحها يتجاوز الظهور الرقمي، إذ تسعى لأن تكون قوة مؤثرة هادفة تقدم محتوى يعكس القيم السعودية الأصيلة ويواكب وعي المجتمع وتطوره.
وانطلقت العنود الحميد من المنطقة الشرقية، لتصنع اسمها بهدوء واتزان، وتفرض حضورها كواحدة من أبرز الشخصيات المؤثرة، حيث امتد صداها من الأحساء إلى الدمام والظهران وبقيق والخبر والقطيف وحفر الباطن والخفجي، لتُصنّف اليوم كإحدى أهم الشخصيات النسائية المؤثرة في المنطقة، إذ يُحسب لحضورها أثره ويُقدَّر لاسمها وزنه.
وتتميّز العنود الحميد بكونها سيدة أعمال ناجحة تمتلك مشاريع عقارية خاصة، وتنتمي إلى أسرة كريمة، عُرفت بابتعادها عن التصنّع والألقاب الوهمية، مؤمنة بأن التأثير الحقيقي يُبنى بالعمل والمصداقية لا بالضجيج.
وأوضحت أن الساحة الإعلامية الرقمية شهدت نضجًا ووعيًا ملحوظًا، حيث أصبح حضور سيدات السوشيال ميديا أكثر تنظيمًا وانتقائية، مع بروز شخصيات نسائية تحافظ على العادات والتقاليد السعودية والخليجية، مؤكدة أن هذا التحول الإيجابي أسهم في تصفية المشهد ورفع مستوى المحتوى.
ولم يقتصر حضور العنود على الداخل السعودي فحسب، بل أصبحت ضيفة دائمة في أبرز الفعاليات والمناسبات في دولة الكويت ومملكة البحرين ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة، ما عزز مكانتها الإقليمية كشخصية مؤثرة تحظى بالاحترام والتقدير.
وخلال خمس سنوات فقط، استطاعت العنود الحميد أن تبني اسمًا راسخًا يُخلّد بهدوء وإتقان واتزان، موازنةً بين مسؤولياتها الأسرية كزوجة وأم، وأعمالها التجارية الخاصة، مع حضور مدروس في السوشيال ميديا بعيدًا عن الاستعراض.
وترى العنود أن السوشيال ميديا أصبحت أداة ذكية تستثمرها في أوقات الفراغ، لإيجاد حالة من التجديد الذهني والطاقة الإيجابية، مؤكدة أن طبيعة المنطقة الشرقية بما تحمله من هدوء ورقي وانضباط انعكست بوضوح على أسلوبها وإطلالتها وأنوثتها.
وفي جانب آخر، عبّرت العنود الحميد عن شغفها الكبير بـالطهي، معتبرة المطبخ مساحتها الأقرب لتفريغ طاقاتها الإبداعية، مشيرة إلى تفكيرها الجاد في الدخول إلى مجال الاستثمار الغذائي عبر إبراز أكلات المنطقة الشرقية والأحساء بأسلوب عصري، يؤكد أن المطبخ السعودي قادر على الوصول للعالمية.
وأكدت أن المرأة السعودية أثبتت قدرتها على التفوّق محليًا وعالميًا في مختلف المجالات والمهن، وأن السوشيال ميديا لعبت دورًا محوريًا في تحويل العالم إلى قرية صغيرة، وساهمت في تبادل الأفكار ونقل التجارب وإبراز النماذج الملهمة.
وختمت العنود الحميد حديثها بالتأكيد على أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست سلبية بطبيعتها، بل منصة تتيح الفرصة لكل مميز ليبرز نفسه، مشددة على أن نجاحها في مجال الإعلانات والتأثير الإيجابي على الجمهور جاء من قدرتها على الإقناع، وتقديم رسائل صادقة تحترم قيم المجتمع السعودي وتتماشى مع عاداته وتقاليده.