جولد أبل تطلق لعبتها الإلكترونية الخاصة “بيوتي إلف” في الشرق الأوسط
تقدم جولد أبل لعبتها الإلكترونية الأكثر شعبية في سوق الشرق الأوسط. لعبة بيوتي إلف، المستوحاة من أسلوب الألعاب الكلاسيكية للألعاب الافتراضية مع الحيوانات الأليفة، أصبحت الآن متوفرة على موقع الشركة الإلكتروني وتطبيق الهاتف في الإمارات وقطر والمملكة العربية السعودية. تُعد هذه المرة الأولى التي يقدم فيها أكبر متجر في مجال التجميل تجربة ألعاب إلكترونية متقدمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تواصل جولد أبل تطوير مفهوم الترفيه بالتجزئة الخاص بها، موسعةً نظام الألعاب الإلكتروني مع إطلاق بيوتي إلف. الشخصية الرئيسية في اللعبة هي الإلف — وهو شعار معروف لجولد أبل وظهر لسنوات في حملات العلامة التجارية وفعالياتها المؤقتة. يقوم المستخدمون برعاية الإلف، تخصيص مظهره وغرفته، إتمام المهام داخل اللعبة، التواصل في القنوات المشتركة، والحصول على مكافآت افتراضية وحقيقية. من خلال طريقة لعب ممتعة وسهلة، يكتشف المستخدمون منتجات تجميل جديدة، علامات تجارية مختلفة، و يستفيدون من توصيات الخبراء المتخصصين في أشهر دور العطور ومستحضرات التجميل.
في الإمارات، تتوفر اللعبة بثلاث لغات: العربية والإنجليزية والروسية. أما في قطر والمملكة العربية السعودية، فتطلق بيوتي إلف باللغتين العربية والإنجليزية. ويرافق الإطلاق مجموعة حصرية من المنتجات، بما في ذلك قمصان محدودة الإصدار بتصاميم مستوحاة من المنطقة مثل “أحب الإمارات”.
تم إطلاق بيوتي إلف لأول مرة في روسيا عام 2024، حيث سرعان ما تحولت إلى مشروع إلكتروني ضخم يجذب جمهورًا بالملايين. ولاحقًا دخلت اللعبة السوق الآسيوية، محققة تفاعلًا عاليًا واهتمامًا كبيرًا بالأشكال المبتكرة للألعاب الإلكترونية.
تجمع اللعبة بين الغرضين التسويقي والتعليمي؛ فالألعاب الصغيرة تساعد المستخدمين على فهم خصائص المنتجات، تعلم خطوات روتين التجميل الصحيح، وبناء عادات العناية الذاتية الفعّالة. وبمرور الوقت، شكّلت اللعبة مجتمعها الخاص حيث يشارك المستخدمون تقدمهم، يتفاعلون مع تحديثات الآخرين، يضيفون أصدقاء، ويتنافسون في لوحات الصدارة التي يتم تحديثها كل موسم.
رغم ارتباطها بالألعاب الافتراضية الكلاسيكية، تم تصميم بيوتي إلف في الأساس للجمهور البالغ. وتؤكد بيانات التجربة الأولية في روسيا هذا التوجه: فقد جذبت اللعبة في عامها الأول أكثر من 4 ملايين مستخدم، منهم أكثر من 80% تتراوح أعمارهم بين 20 و35 عامًا، و15% فوق 35 عامًا، وحوالي 5% فقط تحت 18 عامًا. وتجارب أوروبا وآسيا أثبتت أن هذا النمط أصبح وسيلة مألوفة وممتعة للبالغين للاسترخاء، قضاء بضع دقائق في التطبيق، واكتشاف منتجات جديدة من خلال اللعب التفاعلي.
يُمثل وصول بيوتي إلف إلى الشرق الأوسط خطوة جديدة في تطوير الخدمات الإلكترونية لجولد أبل. وستستمر اللعبة في التوسع مع فعاليات محلية، آليات موسمية جديدة، غرف مخصصة، ومجموعات خاصة مستوحاة من الأعياد والتقاليد المحلية. وتخطط الشركة لتعزيز اتجاه الألعاب الإلكترونية، باعتباره أداة مهمة للتفاعل ووسيلة جديدة لبناء علاقات طويلة الأمد مع العملاء.